قررت المعارضة بمجلس النواب خوض معركة تُوصف ب«الخاسرة» ضد الأغلبية الحكومة، في سباق رئاسة مجلس النواب، بعدما أعلن ألأمناء العامون لأحزابها دعم ترشح كريم غلاب لإكمال الولاية التشريعية. فقد اجتمع كل من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب الأصالة والمعاصرة، وحزب الاتحاد الدستوري وحزب الاستقلال، أمس الإثنين، لجمع كلمتهم حول غلاب ضد رشيد طالبي العلمي، مرشح الأغلبية. ووفق بلاغ صادر عن اجتماع حميد شباط، وإدريس لشكر، وأحمد البيض، ومصطفى الباكوري، فإن اللقاء تدارس نقاطا أهمها "محطة انتخاب رئيس مجلس النواب،المزمع إجراؤها يوم الجمعة 11 أبريل 2014"، معتبرا أن حصيلة منتصف الولاية التشريعية الحالية "مشرفة" وأنها "أعطت زخما للعمل التشريعي الذي لا يمكن إلا أن تعتز به المؤسسة البرلمانية برمتها،أغلبية ومعارضة". وأضاف البلاغ أن الأمناء العامين لأحزاب المعارضة "قرروا بالإجماع" دعم ومساندة كريم غلاب في اعتزامه الترشح لرئاسة مجلس النواب لما تبقى من الولاية التشريعية. وقررت أحزاب الأغلبية، العدالة والتنمية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، دعم رشيد طالبي العلمي لخلافة كريم غلاب و"استرداد" كرسي رئاسة مجلس النواب.