دعت الجمعية الشيعية "رساليون تقدميون" التي رفضت سلطات مدينة تطوان استلام ملف التصريح بتأسيسها في وقت سابق "الى الكشف عن وضع وحال "عبدو الشكراني"، وذلك "بإطلاق سراحه فورا لو كانت هي من تقف وراء العملية او فتح تحقيق لكشف مصير الاخ المختطف". وقالت الجمعية في بلاغ لها إن الأجهزة الأمنية قامت يوم الخميس 26 ماي الجاري "باعتقال رئيسها" وحسب البلاغ و "في تواصل سريع بين أعضاء بالمكتب الوطني لجمعية رساليون تقدميون والاخ عبدو الشكراني اخبرنا فيه أنه تم اختطافه من قبل جهة قدمت له نفسها كجهة امنية بفاس، وانهم حققوا معه بخصوص الجمعية وقضايا أخرى غير بعيدة عن نفس الأمر، وأن تلك الجهة ستسلمه للشرطة لتكييف التهم الموجهة له جنائيا"، بتهمة زعزعة الاستقرار ونشر اخبار عن شيعة المغرب لا ترغب فيها السلطات". و أفادت الجمعية أن فردا من عائلة الشكراني أكد لهم "أنه مختفي مند الخميس 26 ماي وأنه أخبر بعضهم بنفس ما بلغ رفاقه في الجمعية، كما حذرت "من خطورة فبركة اتهامات لتغطية السياسات الاقصائية والتمييزية التي تفرغ الدستور من محتواه الفعلي وتضرب بالقانون عرض الجدار".