قال الشيعي عبدو الشكراني، مؤسس التيار الشيعي "الرساليون التقدميون" عضو حزب اليسار الاشتراكي الموحد، في حوار مع "الأيام، إن الملك أمير المؤمنين شيعة وسنة. و أضاف نفس المتحدث، أن هناك الشيعة القريبون من التيار الشيرازي، وهناك التيار القريب من الخط الرسالي للسيد حسين فضل الله، وهناك تيار شيعي بالمغرب قريب من الخط الرسالي علي خامينائي. وقال الشكراني: "تعرضنا لحملة تطهيرية وبعدها الطرد النهائي، هناك تداخل في الرواية الحقيقية التي تكشف عن الدوافع الحقيقية للحركات الإسلامية من أجل الإجهاز علينا". وردا على إمكانية السماح بتكوين حزب شيعي في المغرب، قال الدكتور مصطفى بنحمزة ل"الأيام": "ليس بالإمكان أن نعيد مظلمة الحسين من جديد ونبكي عليها لأن هذا صار في ذمة التاريخ". أما المعتقل السلفي السابق محمد الفيزازي فيرى أن "فتح المجال للشيعة بالمغرب فتح لأبواب جهنم على البلاد".