اعتذرت الولاياتالمتحدة الأمركيية رسميا للمغرب عن إقحام إسم المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف الحموشي، في تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان في المغرب. الاعتذار جاء على لسان سفارات الولاياتالمتحدةالأمريكية في العاصمة الرباط، اليوم، الجمعة 20 ماي الجاري. وأوضحت سفارة واشنكن بالمغرب أن الخطأ تسلل إلى صياغة التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية عن حالة حقوق الإنسان، وأن الوثيقة أشارت إلى اسم عبد اللطيف الحموشي، "بينما في ذلك الوقت لم يكن في ذلك المنصب". وأضافت السفارة في اعتذارها: "نود أن نقدم اعتذارنا عن هذا الخطأ الذي لم يكن مقصودا"، وكان الوزير المنتدب في الشؤون الخارجية، ناصر بوريطة، بحضور محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، قد استدعى سفير الولاياتالمتحدةالأمريكية، دوايت بوش، لعرض عدد من مغالطات تقرير الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان في المغرب. وأثار تقرير وزارة الخارجية الأمريكية حول حقوق الإنسان بالمغرب غضب المغرب، فردت وزارة الداخلية بقوة، واصفة مضامينه ب"الافتراءات الحقيقية".