بعد استدعاء وزارة الخارجية والتعاون للسفير الأمريكي دوايت بوش ،وتقديمها لمجموعة من المُلاحظات عن الملفات الواردة في التقرير السنوي الأخير للخارجية الأمريكية حول حقوق الانسان في المغرب. قال السفير دوايت بوش على لسان الناطقة الرسمية بإسمه، أن ما جاء في التقرير بخصوص حميد المهداوي لا أساس له من الصحة وأن اسم عبد اللطيف حموشي أدرج في التقرير خطأ، وبالتالي فإن السفير يعتذر نيابة عن الخارجية الأمريكية عن ما صدر منها من أخطاء في هذا الشأن. يُشار أنه جاء في تقرير الخارجية الأمريكية أنه "يوم 29 يونيو، أدانت محكمة بالدار البيضاء الصحافي حميد المهداوي، بعقوبة أربعة أشهر حبسا مع وقف التنفيذ، بتهمة القذف في حق المدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي". وللإشارة، فإن عبد اللطيف حموشي لم يكن، في الفترة التي تعود لها هذه المزاعم ضده، مُكلفا بالإشراف على المديرية العامة للأمن الوطني.