افتتحت جمعية "ضحايا الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء " المعروفة إختصارا ب ASVDH مقرها في مدينة العيون حيث كانت تعمل خارج إطار القانون المنظم للجمعيات حتى وافقت السلطات على الترخيص بقيامها بأنشطتها في جنوب المغرب قبل عام . وتعتبر الجمعية من الهيئات العاملة في المغرب والمتعاطفة مع النشطاء الصحراوين وهي الهيئة الوحيدة في الصحراء التي تعمل في مجال مراقبة حقوق الإنسان تحصل على ترخيص من السلطات فيما لا تزال ملفات جمعيات أخرى مثل "كوديسا" قيد الدراسة . ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي"، بناء على تصريح رئيس "ASVDH"، إبراهيم دحان، فإن "الجمعية التي جرى تأسيسها عام 2005، تم الاعتراف بها بعد مرور عشر سنوات، بالضبط في شهر أبريل عام 2015، كما ألزمتها سنة من الوقت بغية تحقيق الأهداف الثلاثة المسطرة لعمل أي تنظيم حقوقي؛ ويتعلق الأمر بالتوفر على رقم هاتف للشركاء وحساب مصرفي، بالإضافة إلى مقر للاشتغال". وتابع دحان، ضمن تصريحات للمنبر الإعلامي ذاته، أن مقر الجمعية المذكورة يتواجد بحي معروف باسم "Casa Piedra"، كما أن جميع الملصقات المتواجدة داخله مكتوبة باللغتين العربية والإسبانية، مضيفا أن "التنظيم الذي يرأسه لم يواجه أي مشاكل بشأن اشتغاله، كما أنه لم يتعرض لأي مضايقات من طرف الأمن المغربي"، فيما شهد المقر حضور 51 عضوا من مكتبه التنفيذي إحتفالا بهذا الانجاز. تجدر الإشارة إلى أن "ASVDH" كانت قد اتهمت المغرب في أكثر من مناسبة ب"منعها من ممارسة حقها في الاشتغال على الرغم من قيامها بكل الإجراءات القانونية المنصوص عليها في القوانين المغربية الجاري بها العمل"، مردفة أنها "استوفت كل مراحل التقاضي ورفعت مشكلتها الى الهيئات الأممية المختصة في مجال حقوق الانسان، لكن السلطات المغربية رفضت الاعتراف بها قانونيا".