قالت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أمينة ماء العينين، عن مافعلته "عصابة البرنامج المرحلي" ، بكون من "يتسترون على هذه الفوضى، و يحمونها بمبررات تافهة و حسابات صغيرة، يجب أن يدركوا أنهم يغامرون بالوطن و استقراره و هيبة الدولة و سيادة القانون" . و أعلنت ماء العينين في تدوينة لها على الموقع الاجتماعي فايسبوك، تضامنها مع "ابنة الشعب البسيطة التي تعمل بمقصف كلية العلوم بمكناس"، التي كانت "ضحية الارهاب و الإجرام المنظم و المحمي، والذي يراد تغليفه بعنوان "العنف الجامعي"، الارهابيون الحقيقيون حلقوا رأس و حاجبي امرأة مغربية في ما يسمونه "محاكمة". و أضافت البرلمانية أن حزب العدالة والتنمية "مبدئيون في إدانة الإرهاب و الاجرام و الاعتداء على الناس، و مصادرة حرياتهم كيفما كانت الجهة التي تقف وراء ذلك، و بغض النظر عن ايديولوجيتها و فكرها"، كما اعتبرت "أن العنف و الدم و الاعتداء و الاجرام ايديولوجيا واحدة عمياء تتغذى على العنف و معاداة الانسانية، و مناوئة التكريم الالهي للإنسان و تحريمه للمس بالنفس الانسانية". و قالت ماء العينين عن صمت الجمعيات الحقوقية عن "الإجرام" الذي لحق "عاملة المقصف"، في حين أنه " لو كان أحد هؤلاء المجرمين يحمل لحية " حتى لو كانت "اصطناعية"، لا وجدوا وسيلة لربط ما حدث ب "التطرف الديني"، أو ما يسميه البعض "النهي عن المنكر" أو لكانت "الدنيا قد انقلبت".