علمت "الرأي" من مصدر موثوق أن فريق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمجلس النواب، وخصوصا النواب "المُناصرين" لكاتبه الأول، إدريس لشكر، يتحركون من أجل تجريد علي اليازغي، من مقعده البرلماني، بعد انتخابه منسقا وطنيا لحزب "البديل الديمقراطي" المُنشطر عن حزب الوردة. وقال المصدر ذاته إن أعضاء من الفريق النيابي لحزب لشكر اعتبروا أن انتخاب اليازغي منسقا وطنيا لحزب "الخميسة"، ت"خليا ضمنيا" عن انتمائه السياسي للاتحاد. وكان اليازغي قد دخل إلى الغرفة الأولى في انتخابات 25 نونبر 2011 عن طريق "الائحة الوطنية للشباب". وأشار المصدر ذاته إلى أن فريق لشكر بالغرفة الاولى قرر تقديم طلب إلى رئيس المجلس، رشيد طالبي العلمي، الذي سيحيله بدوره على المجلس الدستوري لقول كلمته في الموضوع. وقرأ المصدر ذاته في هذا الإجراء "انتقاما" من علي اليازغي لأنه اختار السير "عكس تيار" إدريس لشكر، وركوب تيار معارضه الشديد الفقيد احمد الزايدي.