دخلت أزمة الصراع الدائر داخل حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بين معسكري الكاتب الأول، إدريس لشكر، والقيادي أحمد الزايدي، منعطفا جديدا وخطيرا، حيث اتهم نواب اتحاديون موالون للزايدي رئيس مجلس النواب الجديد، رشيد طالبي العلمي، بتعطيل القانون والانحياز لفائدة إدريس لشكر حول رئاسة فريق حزب الوردة بالغرفة الأولى. وأفادت جريدة أخبار اليوم أن نوابا محسوبين على تيار الانفتاح والديمقراطية داخل البيت الاتحادي، والذي يقوده أحمد الزايدي، وجه اتهامات للطالبي العلمي بالتدخل للضغط على بعضهم من أجل سحب توقيعاتهم والالتحاق بفريق لشكر. ونقل المصدر ذاته عن حسن طارق، القيادي الاتحادي، قوله أن الفريق "يتوفر على تسجيل مكالمة هاتفية بين العلمي وأحد برلمانيي الحزب، توثق دعوة العلمي لهذا البرلماني إلى الالتحاق بمجموعة لشكر".