يبدو أن الرئيس الجديد لمجلس النواب، رشيد طالبي علمي، «حسم» في الصراع الدائر داخل البيت الاتحادي بين معسكري الكاتب الأول، إدريس لشكر، والقيادي أحمد الزايدي، حول رئاسة فريق حزب الوردة بالغرفة الأولى، لصالح الزايدي، وذلك بعدما وجه له دعوة «رسمية» لحضور اجتماع لرئيس المجلس مع الفرق النيابية. وأوضح مصدر ل«الرأي» أن الطالبي علمي وجه دعوات إلى رؤساء الفرق النيابية للأحزاب السياسية، ضمنها دعوة في اسم أحمد الزايدي بصفته رئيسا للفريق الاتحادي. وكانت اللجنة الإدارية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية قد اختارت، الأحد الماضي، حسناء أبو زيد، رئيسة للفريق الاتحادي، في اجتماع جرى في أجواء مشحونة وعرفت تلاسنات واشتباكات بالأيادي. ومن المنتظر أن يزيد هذا المستجد من اشتعال الصراع داخل بيت حزب الرحيم بوعبيد، الذي لم يكتب له بعد أن يضع أوزاره.