استنكر مصطفى سلمة ولد سيدي مولود من منفاه بموريتانيا، ما قامت به مديرة الأخبار في القناة الأولى المغربية والرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بعد قرار "إبعاد للصحافي محمد راضي الليلي من العمل بالقناة". وقال ولد سيدي مولود إن "الوقت ليس مناسبا للمزايدات السياسية"، مؤكدا أن "الاتهام بعدم الوطنية مرفوض وأن أعلى سلطة في المغرب تعلم جيدا حيثيات قضية الصحراء ولا يمكن أن تقبل بسلوكات مسؤولين يعودون بالوطن إلى الوراء بمثل هذه التصرفات المرفوضة"، على حد تعبيره. وشدد الناشط الصحراوي المبعد عن مخيمات تندوف، على أن "الاحتكام إلى القواعد المهنية للتحكيم في الخلاف"، مبديا استعداده للتفاعل إعلاميا مع قضية الصحافي راضي الليلي متى طلب منه ذلك.