حذرت شبيبة العدالة والتنمية في بيان عقب المُعتكف السنوي للمكتب الوطني بصفرو، من محاولة "تبرئة بارونات المخدرات وتبييض سيرتهم"، في إشارة إلى دعوة إلياس العٌماري الأمين العام لحزب الأصالة والمُعاصرة لتقنين "الكيف"، معتبرة أنها طريقة ل"استغلال معاناة سكان بعض المناطق وجعلها حطبا لمعركة التحكم". كما نبه المكتب الوطني لشبيبة "المصباح" في بيان تتوفر "الرأي على نُسخة منه، إلى خطورة بعض "الممارسات الرامية" التي تُساهم ب"عودة التحكم في الخريطة الانتخابية" من البوابة القانونية، في إشارة إلى ما قام به وزير الداخلية بتخفيض العتبة ل 3 في المائة، بعدما كانت 6 في المائة، إضافة إلى اللوائح التي اعتبرتها أنها ضُبظت "على المقاس". ولم يفُت شبيبة "المصباح" التحذير من الجهات التي " تتعمد التشويش الإعلامي وتسعى إلى عرقلة الإصلاح من الداخل والخارج"، كما أنها "وتوهم الناس بقدرتها على تدبير الشأن العام الوطني خارج المؤسسات القانونية"، ودعت أيضا إلى " احترام اختصاصاته القانونية بالمهام وعدم التدخل في عمل المؤسسات المنتخبة". وأكدت حسب المصدر ذاته، أن "الطريق الوحيد لتدبير الشأن العام هو خوض غمار الانتخابات والحصول على ثقة المغاربة"، وأن "التنافس مع العدالة والتنمية يكون بالعمل الوطني الصادق والمخلص، وببراءة الذمة ونظافة اليد، وتقديم حلول أفضل لقضايا الشأن العام"، أما التعويل "على التضييق على الأنشطة، والتشويش ومحاولات إرباك التدبير الجماعي وعرقلة مصالح المواطنين فلن يزيد الشعب المغربي إلا دعما والتفافا حول هذا المشروع الإصلاحي". كما جدد المكتب الوطني الدعوة إلى "الكشف الفوري عن النتائج التفصلية والنهائية للانتخابات الجهوية والجماعية الأخيرة"، التي لم يعلن عن النتائج النهاية لحد الساعة من طرف وزارة الداخلية.