بعد أقل من أسبوع على نشر جريدة «الرأي»، خبر شكوى ساكنة أحد أحياء مدينة وجدة، من تفاقم الإنفلات الأمني بعاصمة الشرق، تم نقل والي أمن وجدة، محمد الدخيسي، إلى مدينة مدينة مراكش. وجرى تنقيل الدخيسي الذي شغل منصب المراقب العام للشرطة بالمفوضية الولائية وجدة مدة عام قادما من مدينة العيون، بعد أيام قليلة على الزيارة الملكية للجهة الشرقية والتي دامت زهاء أسبوع. وتزامن تنقيل الدخيسي إلى مراكش، مع سلسلة جديدة من الانتقالات أعلنت عنها المديرية العامة للامن الوطني، وهمت مجموعة من المسؤولين الأمنيين في المصالح اللامركزية، حيث تم تعويضه بوالي أمن العيون، عبد الباسط محتات. كما وشملت التنقيلات الأمنية، تعيين عبد العالي زيد نائب والي الرباط سابقا، في منصب والي أمن العيون، خلافا لما تم تداوله في السابق من أن المنصب شغله عبد الرحمن عناب الذي أوضحت بشأنه المصادر، أنه يخضع لفترة نقاهة بسبب وعكة صحية، فيما تم تعيين العميد الإقليمي حسن أبو الذهب في منصب نائب والي أمن العيون، بينما عين العميد الإقليمي محمد لوليدي في منصب نائب والي أمن تطوان. ورجحت مصادر أمنية، أن يكون إقدام المديرية العامة للامن الوطني، على تغييرات مسؤولي الدوائر والمصالح الأمنية، كإجراء جديد لتعزيز المنظومة الأمنية، خصوصا بالمدن التي يرتقب أن تشهد زيارات ملكية هذا الصيف.