أعلنت المجموعات الجيو سياسية، العربية والإسلامية والإفريقية، دعمها للمقترح الذي تقدم به الوفد البرلماني المغربي، تحت "بند طارئ" حول الأوضاع الإنسانية بجمهورية إفريقيا الوسطى، والذي أدرج رسميا في جدول أعمال الجمعية 130 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقد بجنيف، إلى غاية 20 مارس الجاري. مقترح المغرب تحفظت عليه الجزائر، حيث امتنع الوفد بقيادة رئيس المجلس الشعبي الجزائري عن دعم اقتراح المغرب، ليكون بذلك الاستثناء الوحيد الذي ميز أشغال الاجتماعات. وصرح الشيخ بيد الله، رئيس مجلس المستشارين، ورئيس الوفد المغربي، أن المقترح المغربي، يهدف إلى حشد دعم الاتحاد البرلماني الدولي، وسائر البرلمانات الوطنية لأعضاء الاتحاد، قصد الانضمام إلى الجهود الدولية الرامية إلى وقف آلة التطهير العرقي الذي يتعرض له مسلمو إفريقيا الوسطى. وعبر بيد الله عن استنكار المغرب للجرائم البشعة المرتكبة في حق المسلمين، وتخوفه من حدوث كارثة إنسانية جديدة تنضاف لسلسلة الكوارث التي تعيشها إفريقيا، وقال عضو مجلس شورى السعودية، صالح الحصيني، "إننا ندعم المقترح المغربي ليكون هو البند الطارئ الذي تدعمه المجموعة العربية".