مني الوفد البرلماني المغربي برئاسة رئيسي مجلسي النواب والمستشارين، بهزيمة وصفت ب”الفضيحة” خلال أشغال الجمعية 128 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بالإكوادور ما بين 22 و26 مارس الجاري، بعد أن فشل في إقناع مندوبي برلمانات العالم ال131 المشاركين في أشغال الجمعية بالتصويت لصالح مقترح تقدم به محمد الشيخ بيد الله. وذكرت يومية “المساء” أن الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، التي يرأسها حاليا الاتحادي عبد الواحد الراضي، صوتت لصالح مقترح أردني – بريطاني مشترك حول موضوع “الأزمة الأمنية والإنسانية في سوريا” ب626 صوتا، فيما حظي المقترح المغربي، البند الطارئ الذي تقدم به بيد الله في موضوع “اعتبار التدمير المتعمد للتراث الثقافي العالمي والتشويه المقصود للمعالم الدينية جريمة ضد الإنسانية” ب567 صوت فقط. وعزت الجريدة، أسباب الفشل إلى ما وصفته بالصراع المحتدم وتصفية حسابات سياسية ضيقة بين أعضاء الوفد المغربي، واستهتار جل البرلمانيين بالقيام بواجبهم في حشد الدعم لصالح المقترح، مشيرة إلى أنه بالرغم من وجاهته والدعم التلقائي الذي حظي به منذ إدراجه في يناير الماضي في جدول أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وكذا إعلان العديد من المجموعات الجيو – سياسية مساندتها التلقائية والعلنية لهذا المقترح خلال أشغال المؤتمر، خاصة منها المجموعات الإفريقية والآسيوية والأمريكية الجنوبية.