يشارك رئيس مجلس المستشارين، محمد الشيخ بيد الله، على رأس وفد برلماني، في أشغال الدورة 123 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات الموازية ، التي تم انطلقت أمس الإثنين، وتتواصل إلى غاية يوم غد الأربعاء . وفي هذا الإطار، شارك بيد الله وأعضاء الوفد المرافق له، في الاجتماعات التمهيدية للمجموعات الجيوسياسية ضمن الاتحاد البرلماني الدولي، لاسيما المجموعتان العربية والإفريقية. ومن جهة أخرى، ترأس بيد الله، اجتماع مجموعة البرلمانات الأعضاء في اتحاد برلمانات دول منظمة المؤتمر الإسلامي. وخلال هذا الاجتماع، تدارس المشاركون ثلاثة مقترحات تقدمت بها كل من الإمارات العربية المتحدة وإيران وتركيا، بشأن دعم باكستان التي تواجه الآثار المدمرة للفيضانات الأخيرة، وهو الموضوع الذي شكل بندا مستعجلا ضمن جدول أعمال أشغال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي . وانتهت الجمعية إلى تأييد مقترح مشترك، تم تكليف لجنة بتحريره، على أن يتم تبنيه خلال الجلسة الختامية للاجتماع. كما شارك السيد بيد الله في النقاش الذي جري بعد الزوال، حيث قدم مداخلة جدد فيها تأكيد تضامن المغرب مع باكستان التي اجتاحتها الفيضانات الأخيرة، مذكرا في هذا الصدد بمساندة المملكة لهذا البلد إثر الفيضانات التي اجتاحته خلال فصل الصيف، عبر إرسال مساعدة إنسانية إلى المنكوبين طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وبهذه المناسبة، عبر رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني، لرئيس مجلس المستشارين، عن امتنانه للدعم الممنوح من طرف المغرب لبلده، والذي يندرج في إطار التضامن الإسلامي. وفي مداخلته، تطرق بيد الله كذلك إلى الكوارث التي لحقت بعدة مناطق أخرى من العالم، لاسيما إعصار كاترينا، الذي ضرب الولاياتالمتحدة، والهزات الأرضية التي ضربت الحسيمة، ومؤخرا هايتي، مشددا على الضرورة العاجلة لمأسسة المساعدة الدولية لصالح المنكوبين وتدعيم نجاعة المساعدات. كما تطرق للتغيرات المناخية، التي تؤثر تبعاتها ، كالتصحر، على العديد من دول الساحل، لاسيما النيجر التي تواجه الجفاف والمشاكل الغذائية . ويتألف الوفد الذي يترأسه بيد الله، من السيدتين خديجة الزومي، عضوة الفريق الاستقلالي بمجلس المستشارين، ولطيفة بناني سميرس، رئيسة الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، ومحمد الإبراهيمي، عضو الفريق الاشتراكي بنفس المجلس .