كشف محمد صديقي عمدة الرباط، في ندوة صحفية صباح اليوم، بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية، أن "قُوى التحكم" المتمثلة في "الحزب المعلوم"، الذي لم ترقه "النتائج الإنتخابات الأخيرة التي حقق فيها "المصباح" نتائج متقدمة، وهو من وراء الهجمة بما يُعرف بملف "الخلل العقلي" لعمدة الرباط. وإستغرب صديقي عمدة الرباط من الإستدعاء الذي تلقاه للحضور أمام الفرقة الوطنية للتحقيق في ما يُعرف ب"تعويضات ريضال"، وذلك يوم غذ الإثنين على الساعة التاسعة صباحا، في حين أن المؤسسة التي كان مستخدما فيها مؤسسة خاصة، ولم يتم إستدعاء جميع الأطراف. محمد صديقي، قال أن الملف "سياسي"، لذلك بنو الملف على "خلل العقلي"، بناء على وثيقة مزعومة، مضيفا أنه لم يزر يوما "طبيبا نفسيا" في حياتي، وانتهت علاقتي بالشركة يوم خرجت منها في يونيو 2012، بعد ان طلب مني "جون ميشيل" ان اتقدم بطلب المغادرة الطوعية، والتي خسرت فيها "الكثير"، بحيث لو بقيت حتى لسن 60 سنة، لكنت خرجت بتقاعد يصل ل 80 ألف درهم. الندوة التي نُظمت بالمقر المركزي لحزب العدالة والتنمية صباح اليوم، وحضرها كل عبد الصمد الإدريسي، رئيس جمعية محامي العدالة والتنمية، ومحمد الزويتن الكاتب الجهوي لحزب "المصباح" بجهة الرباط.