اعتبر الناقد السينمائي، مصطفى الطالب، أن دفاتر التحملات قنوات الإعلام العمومي أرست تكافؤ الفرص وزادت من عدد شركات الإنتاج التلفزيوني، مؤكدا أن وزارة الاتصال اعتمدت على مقاربة تشاركية مع مختلف المتدخلين. وأوضح الطالب، خلال مشاركته في ندوة «الإنتاج الدرامي الوطني.. ما بعد دفاتر التحملات»، في إطار فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني، التي تنظمها جمعية العرض الحر إلى غاية 19 مارس الجاري، أن الوزارة "نهجت في إعداد دفتر التحملات الخاصة بطلبات العروض مبدأ المقاربة التشاركية"، مضيفا "وبالتالي فهي نتاج كل الأطراف الفاعلة في قطاع السمعي البصري". وقال الناقد السينمائي إنه "بفضل هذه المسطرة الجديدة، التي تهدف إلى التحفيز وتحقيق المهنية والجودة وترشيد النفقات، انتقلنا من نظام الاتفاق المباشر إلى النظام التنافسي الذي يعتمد مبدأ تكافؤ الفرص والشفافية"، مشددا على أن "عدد شركات الإنتاج في تزايد مستمر"، حسب تعبيره. ويتضمن برنامج الدورة الثالثة لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني، التي تنظم بشراكة مع مجلس جهة مكناس تافيلالت والجماعة الحضرية لمكناس والقناتين الأولى والثانية، وصندوق الإيداع والتدبير، بمساهمة من وزارة الاتصال والقناة الأمازيغية، (يتضمن) عرض عشرة أفلام من إنتاج القناتين الأولى والثانية.