سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود بلحسن مدير الدورة الثانية لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني : لو ساهمت وزارة الاتصال والجماعة الحضرية لمكناس في دعمنا لأصبح المهرجان مغاربيا بجميع المواصفات
تأسف محمود بلحسن، مدير الدورة الثانية لمهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني عن غياب دعم وزارة الاتصال لمثل هذا المهرجان، بل عدم إيلائه أية أهمية، ونفس الشيء ينسحب على الجماعة الحضرية لمكناس التي لازال منظمو المهرجان ينتظرون ما تم الوعد به من دعم خلال الدورة الأولى، فيما أثنى على الشريكين الأساسيين ممثلين في القناتين الأولى والثانية اللتين تمدان المهرجان بالأفلام وتقدم وصلات إشهارية يوميا، ومجلس جهة مكناس تافيلالت الذي يوفر التغذية والإقامة للممثلين والمخرجين والمنتجين والنقاد والضيوف، كما يوفر جميع أنواع اللوجيستيك، وقال بلحسن، الذي كان يتحدث خلال اللقاء الصحفي الذي تم تنظيمه بأحد فنادق المدينة لتسليط الضوء على فعاليات مهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني في نسخته الثانية، لو انضمت وزارة الاتصال والجماعة الحضرية لمكناس وسهمتا في دعمنا لأصبح المهرجان مغاربيا بجميع المواصفات. وأقر مدير المهرجان أن عدد الأفلام المتبارية الذي وصل هذه السنة إلى عشرة، إضافة إلى فيلمين تلفزيونين من تونس والجزائر فرض على المنظمين عرض ثلاثة أفلام يوميا، مشيرا إلى تفادي ذلك خلال الدورات القادمة. هذا، وتميز حفل الافتتاح هذه الدورة بتكريم الفنانين حمادي عمور وفضيلة بنموسى اللذين تركا بصمات في تاريخ الإنتاج التلفزي المغربي، وعرض «ماء عين الحياة» كأول فيلم تلفزيوني من إنتاج القناة الأولى سنة 1969 لعبد الرحمان مولين. وعرف المهرجان تنظيم ندوة حول الإنتاج الدرامي المغربي في ظل دفاتر التحملات، شارك فيها الأساتذة عمر بلخمار وعمر سليم وأدارها بوسلهام الضعيف. وتهدف هذه الدورة إلى تتويج الأعمال التلفزيونية، من خلال عرضها أمام جمهور العاصمة الإسماعيلية وكذا أمام لجنة تحكيم مكونة من المخرجة فريدة بورقية، والممثلة ثريا العلوي والمخرج عادل العلوي والصحفي عمر سليم والناقد عمر بلخمار والفنانة نعيمة لمشرقي، كما يروم المهرجان إلى تشجيع مبدعي الفيلم التلفزيوني على العطاء والمنافسة وكذا إعطائه الأهمية المستحقة على غرار السينما. وقدم المهرجان هذه السنة أجود الأعمال التلفزيونية كما قدم عدة مفاجئات من بينها عرض أفلام لم يسبق عرضها من قبل. وعن تنظيم الندوة التي ستناقش دفاتر التحملات الذي أعدته الحكومة وأسال الكثير من المداد، قال بوسلهام الضعيف إن الأمر يختلف تماما عن السجال الذي سبق المصادقة على هذه الدفاتر، لأن الغرض من الندوة مهني محض وليس سياسيا، بحيث سيناقش المشاركون فيها «الإنتاج الدرامي المغربي في ظل دفاتر التحملات». تجدر الإشارة إلى أن مهرجان مكناس للفيلم التلفزيوني الذي لقي نجاحا كبيرا خلال السنة الماضية، نظمته جمعية العرض الحر بتعاون مع كل من مجلس جهة مكناس تافيلالت والقناتين الأولى والثانية والمديرية الجهوية للثقافة وصندوق الإيداع والتدبير خلال الفترة الممتدة من 15 إلى 20 مارس..