أكد وزير الشباب والرياضة، لحسن السكوري أن العنف في الملاعب الرياضية وخارجها، ظاهرة معقدة ذات أبعاد متعددة، تتطلب مقاربة شمولية لتطويقها، أو على الأقل للحد من تداعياتها. وقال السكوري، في كلمة خلال يوم دراسي حول "ظاهرة العنف في الملاعب الرياضية.. من أجل مقاربة مندمجة"، أمس الثلاثاء بالرباط، إن مواجهة العنف تتطلب اتخاذ إجراءات قانونية وأمنية وتقنية وإجرائية، على الخصوص، مما يتعين معه فتح ورشات لتعميق التفكير والتنسيق والأجرأة للإحاطة بكل الأبعاد المرتبطة بهذه الظاهرة. وأضاف أنه يجب الإقرار بأن الشغب أصبح ظاهرة ملازمة للفعل الرياضي وليست ظاهرة عابرة، وبالتالي فمن غير الممكن الاقتصار على المقاربة الأمنية بالرغم من أهميتها، بل لابد من التعاطي مع الظاهرة باعتماد مقاربة شمولية وتشاركية ينخرط فيها الجميع، بما في ذلك الوزارات المعنية والجامعات الرياضية والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام والمجتمع المدني والأسرة والمدرسة". وأشار المسؤول الحكومي إلى أن وزارته بادرت، بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمتدخلين الآخرين، إلى تبني مجموعة من التدابير والإجراءات ذات أبعاد مؤسساتية وتشريعية ووقائية وتحسيسية وعلى مستوى تأهيل المنشآت الرياضية.