اعتبر الحبيب شوباني، رئيس جهة درعة تافيلالت، أن الثروات المعدنية المتواجدة بالجهة الجديدة "لم يظهر لها كبير أثر على مستوى عيش ساكنة الجهة"، مشيرا إلى أن "هذه الثروات تُؤخذ خاما من الجهة إلى جهات أخرى وكأنها تابعة لها". وقال شوباني، في الجلسة الافتتاحية للملتقى الجهوي التشاوري حول موضوع "الطاقة والمعادن ومسؤوليات الصعود الاقتصادي والاجتماعي بجهة درعة تافيلالت: تشخيص وتحديات والتزامات"، اليوم الأربعاء 06 أبريل الجاري بمدينة الرشيدية، بحضور وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة،، قال: "أقول بكل مسؤولية وأمانة ساكنة الجهة لم يظهر للثروة المعدنة أثر عليها ونريد ان نلمسه". وفي هذا الصدد تساءل رئيس جهة درعة تافيلالت: "كيف يُعقل أن تكون جماعة مولاي علي الشريف (الريصاني) أفقر جماعة في المغرب، وبها أزيد من 60 رخص لاستخراج الجماعي؟"، معتبرا ذلك "خللا بنيويا" في توزيع الثروة بالمغرب". ودعا الحبيب شوباني إلى تنظيم "صالون دولي في المعادن" بالجهة الجديدة، معتبرا أنه سيكون مناسبة لجلب المستثمرين الوطنيين والدوليين إلى هذا القطاع بالجهة.