استطاع تحالف مكون من حزب العدالة والتنمية وحزب التجمع الوطني للأحرار من تجريد قيادي في حزب الاستقلال، من رئاسة جماعة قروية بإقليمالرشيدية ظل على رأسها لأزيد من عقدين. ويتعلق الأمر بجماعة "بني امحمد سجلماسة" بنواحي مدينة الريصاني (إقليمالرشيدية)، والتي ظل يرأسها رئيس فريق حزب الاستقلال بمجلس المستشارين، محمد الأنصاري، منذ حوالي عقدين من الزمن. وانتخب "مولاي التاج" من حزب "الحمامة"، صباح اليوم، الأربعاء 16 شتنبر، رئيسا للجماعة، فيما أوكلت النيابة الأولى لمستشار من حزب العدالة والتنمية. ويكون بذلك القيادي الاستقلالي قد فقد قلعته الانتخابية بتافيلالت، في ضربة معنوية هي الثانية من نوعها بعد خسارته في سباق رئاسة جهة درعة تافيلالت امام مرشح "البيجيدي"، الوزير السابق، الحبيب شوباني.