قال مصطفى الطوسة، المحلل السياسي المقيم بفرنسا أن التفجيرات التي شهدتها بروكسيل صباح اليوم الثلاثاء 22 مارس تعد ضربة للأجهزة الامنية الاوروبية التي فشلت في القضاء على الخلايا الإرهابية الموجودة هناك، مضيفا "علما أن الأجهزة الأمنية كانت في درجاتها القصوى بعد هجمات باريس" . واعتبر الطوسة في اتصال مع الرأي" أن هذه التفجيرات ستنعكس سلبا على المواطن الأوروبي، إذ ستحد الإجراءات التي من المنتظر الشروع فيها من حركته في التنقل ، كما أن الجالية المغربية و العربية المقيمة هناك ستعيش أياما عصيبة بسب تنامي "الكزينوفوبيا" واعتبار الجالية المسلمة بيئة حاضنة للخلايا النائمة المتواجدة بأوروبا . هذا وجدير بالذكر أن تنظيم "داعش" قد تبنى الهجوم الإرهابي على مطار بروكسيل ومحطة للميترو، و الذي خلف حتى الآن 32 قتيلا و عشرات الجرحى.