مازال كريم زاز، الرئيس السابق لشركة الاتصالات المغربية «ونا»، محتجزا في سجن عكاشة بالدار البيضاء في انتظار استدعاء قاضي التحقيق له في قضية سوء استخدام خطوط الهاتف. واستنكر أمين لحلو، محامي زاز، الطريقة التي تعاملت بها الصحافة مع موكله، وقال "الصحافة أدانت موكلي قبل أن يدينه القضاء"، وأشار إلى أنه عكس ما أعلن، لن يتم عرض زاز على القاضي الإثني، وقال "لا شيء جديد في القضية.. لم نتلق أي إشعار من القاضي". ويتابع كريم زاز مع 11 أشخاص بتهمة "تهريب المكالمات الدولية والتوزير"، إثر شكاية لشركات اتصالات فاعلة بالمغرب. ووفق محامي زار فإن قاضي التحقيق "لديه حوالي شهرين لاستكمال التحقيقات عبر استدعاء الشهود والمتهمين والخبرة..."، مضيفا أن "عدد الأشخاص المتورطين في القضية كثر"، وقال إنه "يحق للقاضي أيضا أن يقرر مسار التحقيق، بين محاكمة المتهمين في الحبس أو الإفراج عنهم".