دعت سميّة بنخلدون، الرئيسة المؤسسة لمنتدى الزهراء للمرأة المغربية إلى "سن تشريعات تحمي الأطفال من كافة أشكال الاستغلال الجنسي، ومن خطر المواقع الإلكترونية والتمكن من تجريم استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة"، وذلك خلال اشغال الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان بمقر الأممالمتحدة بجنيف مساء أمس الثلاثاء . وأكدت بنخلدون "على مسؤولية الحكومات في إرساء سياسات أسرية مندمجة تسعى لدعم تماسك الأسرة واستقرارها وحمايتها من الهشاشة والتفككك، باعتبارها مؤسسة تسهم في حماية الطفل وتأمين مروره الآمن إلى عالم الراشدين"، مشيرةً أن "منتدى الزهراء للمرأة المغربية يثمن مجهودات المملكة المغربية الرامية إلى ترسيخ حقوق الإنسان بصفة عامة، وحقوق الطفل بوجه خاص، في تفاعل جاد وإيجابي مع مختلف المواثيق الدولية المتعلقة بتعزيز وتكريس هذه الحقوق" حسب قولها . وقالت المتحدثة أن "منتدى الزهراء يعتبر تعزيز حقوق الأطفال والنهوض بأوضاعهم يمر لزاما عبر تعزير و حماية الأسرة وضمان استقرارها باعتبار دورها الأساسي في تأمين التنشئة السليمة للأطفال، وكذا من خلال سن تشريعات رادعة وزاجرة لكل اشكال الاستغلال والعنف مع التأكيد على دور المدرسة ووسائل الاعلام" . وشددت على "تقوية آليات لتفعيل بنود الاتفاقيات الدولية المتعلقة بالأطفال لاسيما المتعلقة بالاستغلال والاعتداء الجنسي والاتجار في الأطفال، وتعزيز التربية على ثقافة حقوق الإنسان كالكرامة والمساواة واحترام القانون في مجالات التعليم والإعلام" .