قالت مصادر محلية من مدينة آسفي ل"الرأي" إن السلطات المحلية منعت، أول أمس، الأحد 06 مارس الجارس، تجمعا خطابيا لحزب العدالة والتنمية بإحدى الساحات العمومية بجماعة "آسني". ووفق المصادر عينها فإن الكتابة الإقليمية ل"البيجيدي" بآسفي اضطرت إلى نقل نشاطها، الذي كان من المقرر أن يُؤطره رئيس المجلس الوطني للمصباح ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الأسبق، سعد الدين العثماني، إلى فضاء آخر. وقال سعد الدين العثماني، تضيف المصادر عينها، في كلمة ألقاها وسط انصار حزبه بدار الطالبة بالجماعة المذكورة، في نبرة لا تخلو من احتجاج: "واحد الحزب كيمنعوه أو واحد الحزب كيدفعو بيه"، مضيفا "هذا غير معقول وغير عادل..". القيادي في "البيجيدي" اعتبر أيضا، في كلمته، "أقول لمن يهمهم الأمر.. كلما ضيقتم على هاد الحزب بطرق غير مشروعة.. كلما أقبل الناس عليه وصوتوا عليه بكثرة"، مشددا: "هادشي جربناه أو شفناه..".