ثمنت حركة التوحيد والاصلاح ،التعليمات الملكية الموجهة للحكومة خلال المجلس الوزاري المنعقد بمدينة العيون في 06 من فبراير 2016، حول مراجعة مناهج ومقررات تدريس التربية الدينية ،وانخراطها الفعال في انجاحها. ودعت الحركة في بيان لها تتوفر "الرأي" على نسخة منه، عقب التئام المكتب التنفيذي بالرباط يوم السبت 20 فبراير ،الى ضرورة أن تكون هذه المراجعة وفق ثوابت الأمة المنصوص عليها في الدستور (الدين الاسلامي،والوحدة الوطنية )،وأن تتم من طرف أهل الاختصاص بدون تزمت وانغلاق. كما لم يفت الحركة من الدعوة الى تعزيز ثقافة الاجتهاد والتجديد وتوفير الشروط بغية تخريج علماء ومربين مؤهلين قادرين على مواجهة تحديات التأطير والارشاد في عالم يتغير يوما بعد يوم ،واعتماد مقاربة شمولية تشمل جميع السياسات العمومية خاصة التعليم والاعلام والثقافة والشباب .