اعتبر عددٌ من نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي أن الهجوم الذي شنّه صلاح الدين مزوار الأمين العام لحزب التجمُّع الوطني للأحرار أمس السّبت 13 فبراير 2016 خلال المجلس الوطني للتجمعيّين على رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ومصباحه ليس بالجديد وإنما هو الأصل في "الحمامة" . وتداول الناشطون مقطعاً لمزوار ضمن مشاركته في برنامج تلفزي على القناة الأولى يقول فيه أن حزبه "يرفض إقحام الدّين واستعماله في السياسة"، مبرزاً أن هذا القرار سيقى دائماً واضحاً ومستمر . وأوضح مزوار أن التجمعيُّون يحترمون "حزب العدالة والتنمية كحزب يشتغل داخل المؤسسات" إلاَّ أنهم سيعملون يقول المتحدّث "على مواجهتها مع إخواننا ممّن ينتمون إلى الصف الحداثي بكل ما أوتينا من قوة لمواجهة الفكر الظلامي" حسب قوله . وأرجأ متابعون للشأن السياسي أن هجوم مزوار الجديد القديم يأتي في إطار تمهيد التحالف الحكومي المقبل الذي يستعدُّ له إلياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة لأن يكون على رأسه . وكان عبد الاله ابن كيران، وجه رسالة عبر الموقع الإلكتروني لحزبه إلى كافة القيادات والمناضلين، تلزمهم بعدم الرد على التصريحات التي خرج به، بشكل مفاجي، صلاح الدين مزوار زعيم حزب التجمع الوطني للأحرار .