بعد أن أرجئ اللقاء الذي كان مقررا مساء أمس بين رئيس الحكومة والأمين العام للتجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، لارتباطات رسمية لعبد الإله بنكيران، سيجتمع بعد ظهر يوم غد ببوزنيقة المجلس الوطنية لحزب الحمامة، وهو الاجتماع الذي من المنتظر أن يخرج بقرار حاسم بشأن الانضمام للأغلبية الحكومية من عدم ذلك. رئيس الحكومة الذي كان يفضل، حسب مصادر، أن يلتقي مزوار قبل اجتماع مجلسه الوطني، إلا أن هذا الأخير جدد التزامه بقرار برلمان الحزب مفضلا إرجاء الاجتماع بعد أن يفرغ بنكيران من ارتباطاته الرسمية وبعد حصول مزوار على الضوء الأخضر من المجلس الوطني للدخول في جولة ثانية من المشاورات من المنتظر أن ترسم ملامح التحالف الجديد وتسمية الوزارات التي يرغب التجمعيون في الإشراف عليها.