كشف صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، عن معلومات غاية في الخطورة، تظهر تدخل رئيس الحكومة في الشؤون التنظيمية لحزب "الحمامة"، وذلك في مقر سفارة فرنسا خلال حضوره العيد الوطني لفرنسا.
وقال مزوار، لنواب فريقه في اجتماعهم الأسبوعي، إن عبد الاله بنكيران، أكد داخل سفارة فرنسا بمناسبة احتفالات 14 يوليوز، أنه يقبل بحزب التجمع الوطني للأحرار في الحكومة، لكن دون صلاح الدين مزوار".
وقد أكد مزوار، أن حزبه "يؤدي ثمن المعارضة التي اختارها عن قناعة، بدل المشاركة في حكومة بنكيران".
فيما، قال بنكيران إنه يكن لمزوار كل التقدير، حتى لو لم يبق رئيسا للتجمع الوطني للأحرار، مُضيفاً، أن لا دخل له في القضايا الداخلية للتجمع الوطني للأحرار.
كما أوضح بنكيران، أن ما تم تداوله من أخبار حول تدخله في الشؤون الداخلية للحزب على خلفية فتح تحقيق قضائي حول العلاوات والتعويضات التي تلقاها مزوار، لا أساس له من الصحة.
وأكد رئيس الحكومة، أنه يريد البقاء بعيدا عن أي صراعات شخصية داخلية، قد تكون تستهدف رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، والذي قال بشأنه إنه ممتن لحضوره مؤتمر العدالة والتنمية، وأن علاقته به طيبة، ويتعامل معه بطريقة ودية.
من جهة أخرى، نفى مزوار أن يكون قد توصل بأي استدعاء من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، معلنا في اجتماع الفريق أنه سيكون سعيدا بفتح تحقيق سيظهر الحقيقة للمغاربة بدل الشائعات.