قال صلاح الدين مزوار لنواب فريقه في اجتماعهم الأسبوعي، إن "عبد الإلاه بنكيران، رئيس الحكومة، أكد داخل سفارة فرنسا، لمناسبة حضوره احتفالات العيد الوطني لفرنسا، أنه يقبل بحزب التجمع الوطني للأحرار، لكن دون صلاح الدين مزوار"، مؤكدا أن حزبه "يؤدي ثمن المعارضة التي اختارها عن قناعة، بدل المشاركة في حكومة بنكيران". وأضافت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الأربعاء 18 يوليوز الجاري، أن عبد الإلاه بنكيران أكد أنه يكن لمزوار كل التقدير، حتى لو لم يبق رئيسا للتجمع الوطني للأحرار.
وقال بنكيران في تصريح لنفس اليومية، أن لا دخل له في القضايا الداخلية للتجمع الوطني للأحرار، موضحا أن ما تم تداوله من أخبار حول تدخله في الشؤون الداخلية للحزب على خلفية فتح تحقيق قضائي حول العلاوات والتعويضات التي تلقاها مزوار، لا أساس له من الصحة، وأكد رئيس الحكومة إنه يريد البقاء بعيدا عن أي صراعات شخصية داخلية قد تكون تستهدف رئيس الحزب صلاح الدين مزوار، والذي قال بشأنه إنه ممتن لحضوره المؤتمر، وإن علاقته به طيبة، ويتعامل معه بطريقة ودية...