ما زال مداد قضية الشاب، عبد الرحمان المكداوي، بطل فيديو فضح غش "الزفت" في إحدى الطرقات بالجماعة القروية "جمعة السحيم" بضواحي مدينة آسفي، لم يجف بعد، رغم إطلاق سراحه أمس، الإثنين 08 فبراير الجاري. فمن المنتظر أن يمثل وزير الداخلية، محمد حصاد، أمام مجلس النواب، للجواب على سؤال آني تقدم به فريق حزب الاستقلال بخصوص هذه القضية. مصدر "الرأي" قال إن النائب البرلماني عن حزب الميزان، عادل تشيكيطو، طالب وزير الداخلية ب"ضرورة فتح تحقيق سريع في ملف الغش" في الملف الذي فضح عبد الرحمان المكداوي جزء يسيرا منه . واتهم النائب المذكور "جهات" لم يُسميها بمحاولة "خلط وقائع" القضية بهدف تني الرأي العام عن الموضوع الأساسي الذي طرحه عبد الرحمان من خلال شريطه الذي انتشر بشكل سريع وكبير. البرلماني الاستقلالي استغرب، في سؤال المستعجل لمحمد حصاد، من كيفية تسلم المصالح المتدخلة في هذا القطاع لأشغال الطريق من المقاول الذي أنجزها رغم انها "مغشوشة". وكان الرئيس الحالي للجماعة القروية ل"جمعة السحيم" قد كشف أن الصفقة والأشغال المغشوشة بالطريق المذكورة تمت في عهد المجلس السابق، الذي كان يسيره حزب الأصالة والمعاصرة، وتجاوز غلافها المالي 20 مليار !