عاشت مدينة الدارالبيضاء أمس، الإثنين 14 دجنبر الجاري، على وقع استنفار أمني بسبب تواجد حقيبة مشبوهة بالممر الأرضي الخاص بمسجد الحسن الثاني. ووفق ما أوردته جريدة المساء، في عدد اليوم، الثلاثاء 15 دجنبر، فإنه "فور إبلاغها بعملية مشبوهة لتفجير مسجد الحسن الثاني، انتقلت الأجهزة الأمنية مرفوقة بخلية كشف المتفجرات على وجه السرعة إلى عين المكان وبالضبط إلى النفق الأرضي للمسجد". "الحقيبة المشبوهة" كانت مزينة بالورود، وهو ما أثار حفيظة العاملين بالنفق الأرضي للمسجد، فبادروا إلى إبلاغ الشرطة بالأمر. ومنعت المصالح الامنية حركة السير بالنفق قبل أن يتبين أن الحقيبة لم تكن بها متفجرات، وأن الأمر لم يكن سوى اختبار مدى جاهزية المصالح الأمن للحالات الطارئة، ولجعل عناصر مراقبة التراب الوطني تدخل على الخط، يُضيف المصدر ذاته.