أعلنت الشاعرة الأمازيغية، مليكة مزان، أنها قررت «فتح بيت للدعارة»، مما جر عليها هجوما كبيرا من طرف فيسبوكيين الذين أمطروها بسيل من الانتقادات اللاذعة. وكتبت مزان، على حائطها الفيسبوكي، «في إطار نضالي دائما، قررت فتح بيت دعارة»، مضيفة «لن أنسى أن أكتب عليه بخط عريض: ممنوع على أقل من 50 سنة وعلى العروبيين والإسلاميين..»، وتابعت «يسمح بالدخول فقط للأمازيغيين الأحرار». وبدأ فيسبوكي (عبد الرزاق. ش) مهاجمته للشاعرة الأمازيغية من حيث انتهت، وذكرها بأن "الأمازيغ الأحرار هم منبع العلم والعلماء، رايتهم دائما مرفوعة..."، مضيفا "أهل القبح تظهر على وجوههم البشاعة، وأهل الخير يظهر على وجوههم الحياء والنقاء... أظنك إلا وجه قبح.."، على حد تعبيره. وتبرأ (محمد. أ) من الشاعرة، وقال "من دون شك أنك بائعة هوى وليس أمازيغية.."، مضيفا "أنا أمازيغي مغربي مسلم 100%، وأنا بريئ منك"، على حد تعبيره. فيما ذهب نور الدين إلى أن "هذا النوع ينزل عليهم الله كل أنواع الذل والمسكنة وكل تلاوين المسخ و تبهديلة"، حسب تعبيره. واعتبر فيسبوكي ثالث أن التدوينة "رغم تفاهتها تحمل عبارات عنصرية، لو قالها عربي لما سكت الأمازيغ.."، فيما اكتفى آخر بالقول "لا تعليق.. ولا حول ولا قوة إلا بالله". هذا ويبدو أن مليكة أمزيان اضطرت إلى حذف التدوينية، التي التقط فيسبوكيون لها صورة ووزعوها على نطاق واسع، لكثرة الانتقادات التي تلقتها من طيف واسع من الأمازيغ.