أثارت الشاعرة الأمازيغية مليكة مزان، جدلا واسعا على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي مباشرة بعد تصريحات أدلت بها لموقع هسبريس أكدت فيها أن "الذهاب إلى إسرائيل تحت أي غطاء، لا يخفي تحته أسلحة الدمار الشامل، هو حج مبرور سيغفر الله لها معه ما تقدم من ذنبها وما تأخر". وتحت عنوان "امازيغية متطرفة" تلميذة عصيد تتمنى الحج في اسرائيل كتب الناشط فوزي الماحي على صفحته بالفيسبوك " كم احترم هده السيدة نظرا لجهرها بما تؤمن به كعس بعض المتلونين من اشباهها ..هيا اخرجو من جحوركم مثلها ؟"" وعلق الناشط أشرف الحلاج على هذه التصريحات بالقول " لكم دينكم ولي دين,,المشكلة أننا حولنا التفاهة الى شىء كبير ففكر المسمى عصيد خرافي وغير منطقي ,وطفل في الاعدادي قادر على الرد على فتات تخاريفه,ليحجوا الى أين أرادوا فلن يضر السحاب نفخ مثل هؤلاء ". وقال الناشط الفايسبوكي ابراهيم أرت الريف" أنا أمازيغي مغربي ،أستعرمن هذا الكلام إن كان صحيحا،أمازغيتي لا تعني بأي حال من الأحوال عدائي لإخواني العرب و حبي لإسرائيل،هذا قمة الإفك لسببين،الأول:أن إسرائيل كيان استيطاني زرعه الإستعمار في منطقتنا ليكون خادما لمصالحه و عائق أمام أي إقلاع حضاري حقيقي،والسبب الثاني:أن العرب رغم كل المثالب التي شابت العلاقة معهم ،لكنها لا ترقى لدرجة العداء الوجودي فهم مسلمون مثلنا و لنا قواسم مشتركة و مصالح مشتركة،وكل محاولة لدق الإسفين في هذا الإتجاه العنصري لا يخدم إلا المشروع الإستعماري الصهيوني " . وكانت الناشطة الأمازيغية والشاعرة مليكة مزان قد أكدت في جواب لها عن سؤال طرحه عليها الزميل حسن الأشرف حول موقفها من استقبال عصيد لوفد إسرايلي بالمغرب أن هذا الاستقبال " شرف كانت تحلم به ولم تحصل عليه بعد مضيفة أن " الذهاب إلى إسرائيل تحت أي غطاء، لا يخفي تحته أسلحة الدمار الشامل لأي شعب من شعوب الله التي يريدها آمنة سعيدة، هو حج مبرور سيغفر الله لي معه ما تقدم من ذنبي وما تأخر، حج أعود بعده إلى وطني الأمازيغي الكبير طاهرة، كما ولدتني أمي أول مرة في أعالي الجبال" .