هذا بالضبط ما كتبته الشاعرة مليكة مزان، على صفحتها على فايسبوك، منذ لحظات:" أعلنت منظمة آل البيت في ايران أنها ستدفع جائزة مالية كبيرة لمن يغتال الاستاذ أحمد عصيد وأقول لهذه المنظمة القذرة بأني أنا مليكة مزان صديقة أحمد عصيد وصديق الشعب الأمازيغي الحر مستعدة لتلبية رغبتها في اغتيال أحمد عصيد لكن شرط أن تزيد من قيمة الجائزة ، بل شرط أن تفتح حسابا بنكيا باسم الشعب الأمازيغي في أكبر بنوك سويسرا وتلتزم بتزويده على الدوام بالسيولة اللازمة لإخراج الشعب الأمازيغي في كل شمال إفريقيا وفي الصحراء الكبرى بمالي والنيجر من أوضاع الفقر والبؤس المزمن ، هذا الشعب الذي لم ينفعه اعتناقه للإسلام ولا غيرته على الرسول ومشاعر المسلمين في الخروج من تلك الأوضاع المزرية ولا في ضمان كرامته المستحقة." وأضافت الشاعرة مليكة المثيرة قصائدها وتعليقاتها على فايسبوك جدلا واسعا:" وفي انتظار أن تتفهم هذه المنظمة دوافعي النبيلة لتلبية رغبتها البشعة وأنا أضحي بصديق عزيز ورجل عظيم ومفكر إنساني مستنير وكذا أن تتفهم احتجاجات الامازيغ المختلفة وكافة اشكال رفضهم لاستعبادهم وقمعهم باسم الغيرة على الرسول وعلى مقدسات المسلمين، في انتظار ذلك أتمنى لشعلة الإسلام ولآل بيته ولكل قوى الرجعية والظلام مزيدا من الاندحار أمام صوت الحق الأمازيغي وحق كل شعب وكل إنسان متعطش للحرية والكرامة والأمن والسلام !"