وَجَّهَ نشطاء فيسبوكيون انتقادات لاذعة إلى القيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة والشاعر، صلاح الوديع، على إثر كشف إحدى الجرائد الوطنية أنه «لازال يتقاضي إلى حد الآن كموظف شبح بمجلس المستشارين راتبا سخيا يُقارب 20 ألف درهم»، واصفين إياه ب «صاحب حركة "ضمير" بدون ضمير». وكانت جريدة «الناس» قد كشفت في عددها لهذا اليوم، الخميس 20 فبراير، أن صلاح الوديع، مؤسس حركة «ضمير» والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، «لازال يتقاضي إلى حد الآن كموظف شبح راتبا سخيا يُقارب 20 ألف درهم». وعلق أحد النشطاء الفيسبوكيين (م. خ) بالقول بالتساؤل: "كيف لك أن تؤسس حركة ضمير في حين أن ضميرك لا ينتفض لفسادك"، مضيفا "كيف يقبل ضميرك أن تكون موظفا شبحا دون أن تشعر بالتناقض أو على الأقل بالحياء من نفسك" ...، وزاد مخاطبا الوديع "لو كان لك ضمير ما استطعت أن تنام ليلة واحدة وأنت تقبض مالا لا تستحقه"، على حد تعبيره. وقال فيسبوكي آخر (ع. ب) "الشاعر الواعظ الذي ظل يردد في برنامج 90 دقيقة للإقناع أنه مواطن صالح ولكنه لا يخدع الناس بالتدين الظاهري لأن المهم هو الصلاح، بينما التدين هو شأن خاص بين العبد وربه، معك الحق ولكن أين هو الصلاح في أفعالك أيها الشاعر هل سلوكك هذا هو النموذج الذي تقدمه ليكون المواطنون صالحون على طريقتك؟!"، على حد قوله. واعتبر ثالث (ع. ت) أن " صلاح يودع الوداعة ويدخل عالم الوضاعة من أبوابه الواسعة، بعد الفضيحة التي فجرتها الصحافة"، مضيفا "كم أنت خبيث أيها المخزن.. من أين لك هذا الدهاء الذي توقع به خصومك في الفخ وتجعل رصيدهم النضالي في مهب الريح "، حسب تعبيره.