عبرت حركة التوحيد و الإصلاح عن إدانتها المطلقة للهجمات الإرهابية، التي هزت العاصمة اللبنانية بيروت والعاصمة الفرنسية باريس نهاية الأسبوع الماضي، أيا كانت الجهات التي وقفت وراءهما تخطيطا وتنفيذا. واعتبرت الحركة في بيان لها نتوفر على نسخة منه أن تلك الأفعال مدانة بجميع المقاييس الدينية والقانونية لما فيها من استهداف لمواطنين أبرياء، واعتداءً على الإنسانية جمعاء يتنافى وكافة الشرائع السماوية. كما عبرت أيضا عن تعازيها ومواساتها لأسر وعائلات ضحايا هذه الأفعال الهمجية الشنيعة، وتضامنها مع الشعبين اللبناني والفرنسي بمختلف هيئاتهما ومؤسساتهما الرسمية والشعبية. هذا و أكدت الحركة أن الإرهاب لا دين له وأن على الجميع أن يقف صفا واحدا في مواجهته لتفويت الفرصة عليه في زرع الفتن والتوتر داخل الشعوب وبين الدول.