قالت البرلمانية الصحراوية خديجة أبلاضي في تصريح خصت به "الرأي" بخصوص التنزيل الميداني للمشروع التنموي بالأقاليم الجنوبية، الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس أمس السبت بمدينة العيون، (قالت) بأن تحول المشروع التنموي بالأقاليم الجنوبية من نظري إلى واقع وانجازات ملموسة لن يتأتى إلا بوجود نخب تتمتع بكفاءة ومصداقية. وهذا حسب برلمانية المصباح سيطرح إشكالا آخر بين النخب التقليدية التي ألفت تسيير الشأن المحلي عبر التعيين أو الانتخاب ونخب شابة تؤمن بمشروعية الإنجاز، الشيء الذي يستوجب انتقالا ديمقراطيا سلسا على مستوى جهات الصحراء وثقافة سياسية قوامها تنزيل مضامين الدستور المرتبطة بإعمال آليات الحكامة الجيدة تقول أبلاضي. واستدركت أبلاضي في حديثها مع "الرأي" أنه مادام المشروع تحت الرعاية الملكية وكونه أيضا مرتبط بسمعة المغرب الخارجية، وتنزيله على أرض الواقع مرتبط بحل ملف القضية الوطنية، فإن الدولة ستكون حريصة على اختيار النخب ذات الكفاءة والمصداقية للإشراف على تنزيل النموذج التنموي بالأقاليم الجنوبية.