حسمت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ليلة أمس جدل رئاسة فريقها بمجلس المستشارين بعدما اعتذر القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين نتيجة ضغوطات من طرف "جهات عليا"، وقامت بإسنادها للأستاذ الجامعي نبيل الشيخي. أستاذ الكيمياء في جامعة ابن طفيل بالقنيطرة قال في تصريح ل"الرأي" قبل دخوله إلى البرلمان هذا أول يوم لي في مجلس المستشارين وأنا رئيس الفريق، سأدخل لأباشر أعمالي يقول الشيخي. وأبرز الشيخي في حديثه مع "الرأي" أن الأمانة العامة لحزبه انتخبت أيضا القيادي في نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب عبد الإله الحلوطي نائبا لرئيس مجلس المستشارين، فيما اختارت عبد العالي حامي الدين رئيسا للجنة التعليم والثقافة والاتصال. يشار إلى أن الشيخي احتل الرتبة الثانية بعد حامي الدين في انتخابات رئيس فريق البيجدي بالمستشارين، كما أن مستشاري الفريق اختاروه رئيسا لهم يوم الاثنين المنصرم في لقاء حضره الأمين العام للحزب عبد الإله بنكيران. يذكر أن النتائج النهائية لانتخابات مجلس المستشارين، التي جرت يوم الجمعة 2 أكتوبر 2015، أسفرت عن فوز حزب العدالة والتنمية ب 12 مقعدا، ويتعلق الأمر بخمسة مقاعد على مستوى الجهات، فاز بها كل من عبد العلي حامي الدين عن جهة الرباطسلاالقنيطرة، والبشير العبدلاوي عن جهة طنجةتطوانالحسيمة، وعلي العسري عن جهة فاسمكناس، وعبد الكريم الهويشري بالدارالبيضاءسطات، ومبارك جميلي عن جهة درعة تافيلالت. وحصل على المقاعد السبعة المتبقية بالجماعات الترابية، وهي تخص كل من نبيل الشيخي عن جهة الرباطسلاالقنيطرة، ونبيل الأندلسي عن جهة طنجةتطوانالحسيمة، والحسين العبادي عن جهة فاسمكناس، وحميد الزاتني عن جهة الدارالبيضاءسطات، وعبد السلام السيكوري عن جهة مراكشآسفي ، فضلا عن سعيد السعدوني عن جهة سوس ماسة، إضافة إلى يوسف بنجلون الذي فاز بمقعد بمجلس المستشارين عن غرفة الصيد البحري بجهة طنجةتطوانالحسيمة.