قال محمد خيي، رئيس جماعة بني مكادة، في تعليقه على احتجاجات ساكنة طنجة بخصوص ارتفاع فواتير الماء و الكهرباء، أن " أمانديس اليوم تقف عارية وحيدة أمام حركة احتجاجية ناضجة، وأمام مجلس جماعي منتخب يحظى بثقة المواطنين و يتمتع بشرعية انتخابية واسعة، مضيفا "بعدما رحلت فعلا جماعة المستفيدين الذين كانت "أمانديس" تشتري صمتهم بتمويل مشبوه هنا ورشوة مقنعة هناك". و أشار البرلماني الشاب في تدوينة على حائطه أنه" طيلة أسبوعين كاملين، كانت الرسالة التي بعثها المجلس الجماعي للجميع واضحة وصادقة وهي أنه لابد للشركة الفرنسية أن تفهم أن المعادلة تغيرت وان منطق المحاسبة وتحمل المسؤولية هو اللغة التي نتحدث بها اليوم". كما اعتبر القيادي في حزب العدالة و التنمية أن "أمانديس" ليست قدرا محتوما على الطنجاويين و"يمكن من الناحية القانونية أن نسترد العقد عن طريق الشراء أو أن نقوم بفسخه، لكنه نبه في الآن نفسه إلى أن "العقد نفسه يحدد الجزاءات والغرامات المالية الكبيرة المترتبة عن فسخ العقد من طرف واحد، و هنا تكمن الصعوبة" على حد تعبيره. هذا وحذر خيي من الركوب على احتجاجات ساكنة طنجة أو تسييسها "فهذا موضوع حارق، و اتخاذ القرار في شأنه معقد وشائك ".