فندت وزارة الثقافة ما نشرته يومية "المساء" في عددها الصادر يوم الاثنين، تحت عنوان "فضيحة.. وزارة الثقافة تفوت مواقع أثرية مهمة إلى شركة فرنسية غير متخصصة". وعبرت الوزارة في بلاغ، توصلت "الرأي" بنسخة منه، عن استغرابها لما وصفته ب"هول المغالطات والأكاذيب الواردة في هذا المقال". و أوضح بلاغ الوزارة "أن هذه الأخيرة قامت بتشخيص دقيق لوضعية المواقع التاريخية وأحدثت لجنة بتنسيق مع وزارة الاقتصاد والمالية، تضم خبراء في التراث اشتغلت لما يناهز سنة ونصف على وضع صيغة تدبيرية جديدة للمواقع التاريخية والاثرية. كما أضاف البلاغ أنه قد تم "وضع دفتر للتحملات وقانون للاستشارة لبناء شراكة مع القطاع الخاص، و تم الإعلان عن منافسة في هذا الشأن نشرت وثائقها للعموم وتقدم متنافسون متعددون بملفاتهم بكل شفافية وفق المسطرة الموضوعة، وقد تم تعين لجنة من مستوى رفيع تضم أطرا عليا من مؤسسات عمومية ومن خبراء في مجالات التراث والقانون والمحاسبة قامت بدراسة العروض المالية التي تسبق ولوج مرحلة المفاوضات التي تفضي إلى اقتراح أو عدم اقتراح إسناد الصفقة لشركة من الشركات المتبارية". هذا و تضمن مقال "المساء" معلومات تفيد بأن " الشركة الفرنسية التي فوتت لها الوزارة مواقع أثرية غير متخصصة في مجال تدبير المعالم الحضارية والتاريخية، وبأنها فازت بالصفقة في ظروف غامضة".