تسعى إمارة أبو ظبي الإماراتية إلى شراء مجموعة "فاينانشل تايمز" من الإمبراطور الإعلامي، ذي الجنسيتين الأمريكية والأسترالية، روبرت مردوخ. وكشفت مجلة "ذي ادج ريفيو" الماليزية أمس، الجمعة 28 يونيو، أن "إمارة أبو ظبي تتفاوض حاليا مع القطب الإعلامي الثري الاسترالي الأميركي، روبرت موردوخ، لشراء مجموعة فاينانشال تايمز ب1,2 مليار دولار". وأضافت المجلة ذاتها أن "المحادثات تجري منذ أكثر من شهر مع دار النشر بيرسون صاحبة مجموعة فاينانشال تايمز"، وتوقعت أن "يتم التوصل إلى الصفقة خلال الأسبوع المقبل". ونقلت المجلة عن مصادر مقربة من هذه المحادثات، لم تذكر اسمها، أن "مردوخ و"ابو ظبي ميديا غروب" الرسمية يتفاوضان لشراء كامل مجموعة فاينانشال تايمز ومن ضمنها الجريدة التي تحمل الاسم نفسه إضافة إلى 50% من ملكية مجلة "ذي ايكونوميست" وعدد من الخدمات الإخبارية المالية". وفي حال تم التوصل إلى الاتفاق فان مجموعة ابوظبي ستحصل على ملكية 75% من المجموعة البريطانية على أن يحتفظ موردوخ بالباقي. وتملك مجموعة "نيوز كورب"، لصاحبها روبرت موردوخ، الصحف "وول ستريت جورنال" و"ذي صان" و"تايمز" في لندن، ونيويورك بوست، بالإضافة إلى شبكة فوكس التلفزية الأميركية واستوديوهات سينمائية هوليوودية.