كشف الداعية السعودي، محمد العريفي، عن حقيقة "إلغاء" زيارته التي كانت مرتقبة للمغرب بدعوة من حركة التوحيد والإصلاح، موضحا ان الأمر يتعلق ب"تأجيل" الزيارة وليس "إلغائها". وقال العريفي: "كانت الرغبة ملحةً في أن أتشرف بزيارة المملكة المغربية التي زرتها خمس مرات سابقات نافعات". ووصف الداعية السعودية المغرب ب"البلد العريق المعطاء"، مضيفا "كنت متشوفاً للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث، قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية". وفي سياق حديثه عن الجدل الذي أثارته برمجته لزيارة إلى المغرب داخل المملكة ، قال محمد العريفي: "اطلعت على السجال الذي دار حول زيارتي العلمية للمغرب لتبادل المعرفة، بين مرحب وهم الأكثرون، ورافض لرؤية رآها هدانا الله وإياهم أجمعين ". وأضاف، في بلاغ نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، (أضاف) قائلا: "وحرصا مني على رفع هذا التوتر وعدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة، فقد ارتأيت تأجيلها لموعد آخر مؤكداً حبي وتقديري لكل المغاربة، الذين أرى فيهم أحد أعمدة العزة والتقدم لأمتينا العربية والإسلامية، بما فيهم الذين عبروا عن موقف رافض" (يقصد رافض لزيارته للمغرب). وفي خطابه لرافضي زيارته للبلاد، قال الداعية الشاب: "أنا أحترم رأيهم ومع ذلك أتمنى أن لا ينساقوا وراء التهم التي قد بينت حقيقتها بالتصريح مراراً ". وأكد محمد العريفي، في ختام تدوينته، "والله إن حرصي على المغرب وأمنها واستقرارها وسلامة فكر شبابها، لا يقلّ عن حرص المغاربة أنفسهم".