أعلن الشيخ محمد العريفي تأجيل تنقله الذي كان مبرمجا نحو المغرب، تلبية لدعوة من حركة التوحيد والإصلاح، وفقا لما أورده ضمن تدوينة فايسبوكيّة تضمنتها صفحته الرسمية. وأورد العريفي، المطالب من لدن نشطاء وتنظيمات مغربية ب"الرحيل عن المغرب"، انتقادا لعدد من مواقفه، قوله: "كانت الرغبة ملحةً في أن أتشرف بزيارة المملكة المغربية، التي زرتها خمس مرات سابقات نافعات؛ هذا البلد العريق المعطاء الذي كنت متشوفاً للاستفادة من علمائه في القرآن والحديث؛ قبل أن أفيد بمشاركتي الدعوية.. لكني اطلعت على السجال الذي دار حول زيارتي العلمية للمغرب لتبادل المعرفة ؛ بين مرحب وهم الأكثرون ؛ ورافض لرؤية رآها هدانا الله وإياهم أجمعين ..". "حرصا مني على رفع هذا التوتر، وعدم التسبب في حرج للنظام المغربي أو للجهات المنظمة للزيارة، فقد ارتأيت تأجيلها لموعد آخر، مؤكداً حبي وتقديري لكل المغاربة الذين أرى فيهم أحد أعمدة العزة والتقدم لأمتينا العربية والإسلامية؛ بما فيهم الذين عبروا عن موقف رافض.. فأنا أحترم رأيهم، ومع ذلك أتمنى أن لا ينساقوا وراء التهم التي قد بينت حقيقتها بالتصريح مراراً .. وفي الختام أجدد شكري وامتناني وتقديري لكل المغاربة وللمؤسسات التي شاركت في تنظيم الزيارة.. ووالله إن حرصي على المغرب وأمنها واستقرارها وسلامة فكر شبابها ، لا يقلّ عن حرص المغاربة أنفسهم" رقن العريفي. وختم الشيخ تدوينته ب"أسأل الله أن يبارك في جهود الجميع، ويستعملنا في مرضاته، ويوفق المملكتين العربية السعودية والمغربية لما فيه النفع للبشرية جمعاء؛ ويجعل ملكيهما خادم الحرمين والعاهل المغربي ؛ مفاتيح لكل خير وصلاح ؛ ويرزقنا جميعاً حسنة الدنيا والآخرة.." وفق تعبيره.