استنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، "المجازر الوحشية المرتكبة بإفريقيا الوسطى في حق المسلمين بسبب صراعات سياسية من أجل السلطة والثروة في البلاد تغذيها قوى كبرى"، منددة ب"التعامل المتحيز لفرنسا الذي أدى إلى استقواء مليشيات (مناهضو بالاكا) المسيحية الذين قاموا بتقتيل وتشريد المسلمين". ودعت الهيئة التابعة لجماعة العدل والإحسان، في بيان لها توصلت جريدة "الرأي" بنسخة منه، الأمة المسلمة وقواها الحية والشعوب الحرة إلى التحرك العاجل ل"مواجهة المذابح والمجازر والتشريد الذي يستهدف المستضعفين من أمتنا"، بهدف "الضغط على المنظمات الإقليمية والدولية للعمل على وقف نزيف الدم المسلم في مختلف المناطق". وبشأن مستجدات الساحة السورية، شجب مكتب النصرة، ما وصفه ب"التقتيل اليومي الذي يمارسه نظام الأسد وميلشياته في حق الشعب السوري الأبي"، مستنكرا "الحصار الخانق المضروب على المناطق الثائرة والعقاب الجماعي الذي يستهدف خاصة الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى"، كما ندد ب"التعاطي الانتهازي الذي عرفه مؤتمر جنيف الثاني على حساب دماء وأشلاء السوريين". ومتابعة لتطورات المشهد المصري، دعت الهيئة الشعب المغربي إلى "الاستمرار في دعم الشعب المصري ضد الانقلاب العسكري"، مسجلة بقلق كبير "الانتهاكات الحقوقية ومسرحيات المحاكمات التي تطال المعتقلين وعلى ورأسهم الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، كما ثمن التحالفات ووحدة القوى الثورية ضد سلطات الانقلاب العسكري". من جهة أخرى، استنكرت "تنامي سياسة التطبيع التي تسلكها الدولة المغربية في علاقتها مع الكيان الصهيوني على كافة المستويات في استهتار تام بمشاعر المغاربة وارتباطهم التاريخي بأرض فلسطين ومقدساتها الإسلامية"، داعية "كل الغيورين في المغرب للحد من جريمة التطبيع مع الكيان الصهيوني وفضح مرتكبيه والضغط من أجل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك ورفع الحصار على غزة المحاصرة".