يمثل العمدة السابق لمدينة مراكش، عمر الجزولي، في التاسع يوليوز المقبل، أما القاضي بالمحكمة الابتدائية، للبث في تهم موجهة له، ذات علاقة بتجاوزات قانونية في الانتخابات الجماعية لسنة 2009، التي خاضها وكيلا عن لائحة لحزب الاتحاد الدستوري بالمدينة الحمراء. ووجهت للعمدة السابق تهمة محاولة الحصول على أصوات الناخبين بواسطة وعود وتقديم مقابل نقدي، كما يتم متابعته إلى جانب مرشد سياحي يشغل مهمة رئيس جمعية المرشدين السياحيين بمراكش، في قضية تتعلق بمكالمات هاتفية جرت بينه وبين عدد من المسؤولين والمستشارين خلال الاستحقاقات الانتخابية لسنة 2009. وتعود وقائع القضية إلى شكوى تقدم بها محمد الخصاصي، وكيل لائحة انتخابية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في انتخابات الجماعية، ضد عمر الجزولي، وجه له فيها تهمة استعمال آليات الجماعة في الحملة الانتخابية أثناء ولايته، فيما استطاعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية من التنصت على هاتف الجزولي، والوقوف على حالات شراء التزكيات بمبالغ تتراوح بين 2 و 3 ملايين سنتيم، والحصول على تزكيات أحزاب موقعة على بياض، وبيع وشراء أصوات الناخبين بواسطة عدد من السماسرة، والصراع على عمودية مراكش.