خرج الشيخ السلفي، محمد الفزازي، عن صمته لكشف المستور حول "قصة توبة" بطلة الفيلم المثير للجدل "الزين اللي فيك"، لبنى أبيضار، وذلك بعد تكذيبها لما نشره الشيخ سابقا بخصوص قرارها عدم المشاركة في أفلام على منوال فيلم نبيل عيوش. ونفت أبيضار، في حديث لإحدى الصحف الفرنسية، صحة قصة حديثها مع الفزازي، وأنها "من نج خياله". وقال الفزازي: "أبيضار "كذابة" صرحت بأني بادرت إلى حبك قضية توبتها من أجل حمايتها وتخفيف الضغط عنها.. علاش غادي نحميها؟ واش هي الصحراء المغربية؟ ولا من عائلتي؟". وأكد الشيخ الفزازي أنه "يتوفر على ثلاثة رسائل لمحادثات طويلة بينهما" على الواتساب. وعمد المتحدث اليوم، الخميس 17 شتنبر، إلى نشر صور لرسائل محادثته مع أبيضار، من أجل إثبات كذب الممثلة المذكورة. وأكدت أبيضار، في المحادثة مع الشيخ الفزازي، أنها "نادمة أشد الندم" على الدور الذي أدته في فيلم "الزين لي فيك"، وأخبرته أنها "متورطة مع بعض المخرجين الفرنسيين للمشاركة في أعمال سينمائية لا يمكنها التراجع عنها، وهي مجبرة على تمثيل الفيلم في مختلف التظاهرات حتى تخرج بأقل الأضرار، وأنها بمجرد الانتهاء من "الزين لي فيك" ستعود إلى الاشتغال في أعمال تلفزية ومسرحية. وقال الفزازي أيضا إن "ما فعلته أبيضار لا يستحق الحماية"، وأنها "هي اتصلت واستمعت إليها كداعية إسلامي.. لكن أن تنفي الأمر فتلك حكاية أخرى".