تبرأ الشيخ محمد الفيزازي من الممثلة المغربية لبنى أبيضار التي أثارت الكثير من الجدل عقب بطولتها فيلم "الزين لي فيك"، ونعتها بالفاسق الذي لا تقبل شهادته. وفي تدوينة له على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، نشر الفيزازي، رسالة تلقاها من الممثلة أبيضار، تتبرأ فيها من فيلم "الزين لي فيك"، وتعبر عن ندمها الشديد وتوبتها من المشاركة من أفلام على شاكلة "الزين لي فيك"، رغم تلقيها عروضا مغرية من منتجين أجانب. الشيخ أكد بأنه لم يكن لينشر هذه الرسالة، لولا تطاول أبيضار عليه ومحاولتها النيل من سمعته في حوارها مع الصحافة الفرنسية، والتي حسب قوله، قالت عنه أشياء لم يصل إليها. الشيخ نشر الرسالة التي وصلته عبر الواتساب، وعلّق عليها قائلا: "رسالة لبنى أبيضار عبر الواتساب حول موضوع "التوبة" أنشرها مضطرا وذلك بعدما كذبت مكالمتها لي على جريدة "غالا" الفرنسية وقالت كلاما لا أصل له... هذا ومن المعلوم شرعا أن الفاسق في الإسلام لا تقبل له شهادة ولا نبأ كما في سورتي النور والحجرات. إلا الذين تابوا.. وتوبة أبيضار لم تكن نصوحا ولا صادقة... وإليكم رسالتها كما هي". يذكر أن الشيخ الفيزازي، كان قد نشر عبر تدوينة له على موقع "الفايسبوك"، دعى فيها إلى قبول توبة الممثلة لبنى أبيضار. مؤكدا بأنه صدّقها وآمن بها. إلى أن صرحت أبيضار لجرائد فرنسية، بأشياء تنال من سمعة الشيخ ومن عرضه وشرفه. ليضيف في تدوينة أخرى: "أبيضار “كذابة” صرحت بأني بادرت إلى حبك قضية توبتها من أجل حمايتها وتخفيف الضغط عنها.. علاش غادي نحميها؟ واش هي الصحراء المغربية؟ ولا من عائلتي؟، إنني أتوفر على ثلاثة رسائل لمحادثات طويلة بيننا وسأعمد إلى نشرها على صفحتي؛؛ سأنشر المحادثات وحينها سنرى من الكاذب. أبيضار أكدت في حديث سابق معي، أنها نادمة أشد الندم على الدور الذي أدته في فيلم “الزين لي فيك”، أخبرتني أنها متورطة مع بعض المخرجين الفرنسيين للمشاركة في أعمال سينمائية لا يمكنها التراجع عنها، وهي مجبرة على تمثيل الفيلم في مختلف التظاهرات حتى تخرج بأقل الأضرار، وأنها بمجرد الانتهاء من “الزين لي فيك” ستعود إلى الاشتغال في أعمال تلفزية ومسرحية، ..ما فعلته أبيضار لا يستحق الحماية، وهي اتصلت واستمعت إليها كداعية إسلامي.. لكن أن تنفي الأمر فتلك حكاية أخرى".