أعطى الملك محمد السادس موافقة مبدئية على ثلاثة طلبات تعاون في الشأن الديني تقدمت بها كل من الجمهورية التونسية والجمهورية الليبية وجمهورية غينيا كوناكري. وأوضح بلاغ لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية، صدر أمس الأربعاء (12 فبراير) توصلت "الرأي" بنسخة منه، أن الملك محمد السادس أمر بموجب هذا القرار الوزارة بالانكباب على دراسة مختلف الجوانب التطبيقية المتعلقة بهاته الطلبات. ويتعلق طلب وزارة الشؤون الدينية في الجمهورية التونسية بتكوين أئمة تونسيين في المغرب والاستفادة من الخبرة المغربية في عمارة المساجد، أما الأمانة العامة للشؤون الدينية في جمهورية غينيا (كوناكري) فطلبت تكوين أئمة غينيين في المغرب، بينما معهد الإمامة والخطابة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الجمهورية الليبية قدم طلبا للاستفادة من دورات في مجال تدبير الشأن الديني. وكان المغرب قد وافق في السنة الماضية على استقبال الفوج الأول من الأئمة الماليين للكوين في معهد ديني بالمغرب، وجاء ذلك بعد الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس لهذا البلد الافريقي وأثمرت توقيع عدد من الاتفاقيات في المجال الاقتصادي والديني.